المشاركات

عدد الفتح

منار القران من تفســير القـــرآن بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(( انه لقرآن كريم   في كتاب مكنون لايمسه الا المطهرون))  الواقعة (77ـ78ـ79) اختلف المفسرون في تفسير هذه  الايه وذلك  لان كل منهم ينظر بعين تختلف عن عين  الاخر ويفكر بعقل  غير عقل  الاخر ولما كان كذلك فانهم حتما سيختلفون لانهم  اعتمدوا في التفسير على عقولهم والامام الصادق (ع)  يقول (( ان ابعد شيء عن كتاب  الله العقل)) ويضرب مثلاً  على الذي يفسر القران بعقله كانه خر من السماء الى الارض اما ان كان التفسير قائم على المعرفة الالهية وعلوم اهل البيت (ع) وشهادة القرآن للقرآن حيث ان بعضه  يفسر بعض فأنه حتما سوف  يصيب الحقيقة ويكشف السر يقول اهل التفسير ان المقصود بالقرآن الكريم هو كل القرآن او المصحف الشريف وجميع آيات الكتاب لكن الحقيقة على خلاف ذلك وذلك لعدة امور. 1 ـ لصحة نظرية التجزئة التي  تؤكد على ان القرآن غير الكتاب  والقرآن الكريم غير الحكيم وهو غير الذكر وغير النبأ وغير  القرآن المجيد  وهكذا  وذلك  مبين في القرآن  بحسب المتعلق والاضافة  وقد بين الله سبحانه وتعالى ان  معنى الكرامه والكريم غيرالحكمة والحكيم

العدد الحادي والخمسون

منار القران القحطاني يكشف أسرار اللغة الفردوسية إن عالم الحروف هو عالم كبير ومتشعب فيه أسرار عظيمة ، ومنها مفاتيح لكنوز المعارف المتعددة ، ومن هذه الكنوز ( اللغة الفردوسية ) أو لغة الرموز والأسرار ، وهذه اللغة توضح بأن كل حرف فيها له مسميات كثيرة تنطوي في معنى هذا الحرف ، فتكمن معرفة الحرف في معرفة حقيقته ، وهو ليس بالمعنى اللفظي المنطوق أو المسموع أو الوصف الخارجي له ، بل المعنى الذي في الحرف نفسه ، فلا تحقق تلك المعرفة دون الوصول إلى أعماق ذلك الحرف ، ولا يمكن للجميع التوصل لتلك الحقيقة إلاّ الذين حباهم الله تعالى بفضله ووفقهم لمعرفة أسرار علمه . ويطلق عليها هذه التسمية لأنها متأتية من جنة الفردوس ، فهي لغة أهل الجنة ، والمتعارف إن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة ، واللغة الفردوسية هي لغة الحروف وليست لغة الكلمات ، وهي لغة المخاطبة بين الملائكة . وقد أستخدم المولى عز وجل هذه اللغة في كتابه الكريم ، فكانت إشارة بينه وبين رسوله الكريم (ص) فالحروف المقطعة في أوائل السور هي من اللغة الفردوسية ، وفي هذه اللغة اسم الله الأعظم الذي غيبه المولى تبارك وتعالى في تلك الحروف ، فقد ورد في